الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

فاضل البراك

فاضل البراك
 شهادة المحامي فارس المولى




كتب المحامي فارس المولى - عضو الهيأة العليا للمساءلة والعدالة بخصوص حلقاتي التي وثقتها عن فاضل البراك :
قرأت الموضوع وكافة التعليقات واريد ان ادلو بواقعه ولا اقول بشهادة كون الشهادة تكون بالعيان والمشاهدة وان يكون الشاهد ثقة ومحايد وليس بينه وبين الخصوم حساسية او خصومه والا ضعفت الشهادة والشاهد فيما ينقله او يرويه
واقول بحكم عملي الحالي في احد مؤسسات الدولة تم حجز الاموال المنقولة وغير المنقولة لفاضل البراك باعتباره مدير امن سابق وكادر متقدم في الحزب ومدير للمخابرات وبالتالي ينطبق عليه نصوص القانون رقم 72 لسنة 2017 وتم الاتصال باحد المعنيين والقريبين من فاضل البراك لغرض النظر في رفع الحجز عن امواله كونه معدوم من قبل النظام السابق لغرض رفع الحجز عن امواله ولدى سؤالهم عن قرار المحكمة التي قضت باعدامه لغرض النظر في موضوع حجز امواله كانت الاجابة القاطعة لايوجد قرار محكمة ولا اي مستمسك يثبت صدور قرار باعدامه
لذلك ارى كل التعليقات المدافعه عنه او التي تتهمه بالخيانه طالما لاتستند الى وقائع مادية ووثائق وقرارات تعتبر اجمعها روايات فيها من الجانب الشخصي اكثر من الموضوعي وبالتالي هل يجوز في دولة وسلطة عرض متهم بجريمة خطيرة جدا على افراد عشيرته بدلا من محاكمة عادلة وهناك تعليق يقول ان برزان تزوج ارملة البراك بعد اعدامه وهنا اقول عليكم الله هل يستطيع احدنا ان يتزوج زوجة او بنت او اخت من اعدم بجريمة خيانة وهو من عامة الناس اليس الامر غريب جدا الا في هذه العائلة التي جوزت لنفسها كل شي
اما بالنسبة لعمله الامني وقيادته لمؤسسات الامن فقد الف كتابا طبعته وزارة الاعلام بعنوان استراتيجة الامن القومي وهو يذكر فيه كيفية تصديه لحزب الدعوه والشيوعي وغيرها من التيارات السياسيه
خلاصة القول واكررر اين قرار الحكم ومن اي محكمة صدر واقولها اتحدا اي شخص ان ياتي بذلك
واسف للاطالة وتحيتي للجميع
يظهر في الصورة :
الدكتور فاضل البراك مع كل من : الدكتورة بهيجة - مديرة قسم في الاثار والدكتور سالم الالوسي - مدير عام في وزارة الثقافة ، فوزي رشيد - مدير قسم في الاثار ، أسامة النقشبندي - مسؤل قسم المخطوطات في دائرة الاثار ، اضافه إلى مدير الاثار العام مؤيد سعيد ، الدكتور عالية أحمد سوسه (الأولى من اليسار)
توثيق الباحث و المؤرخ فايز الخفاجي

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019

فاضل البراك


فاضل البراك
الجزء الثالث من شهادة ضابط مخابرات للمؤرخ فايز الخفاجي

فاضل البراك
شهادة للتاريخ
الجزء الأخير من رسالة ضابط المخابرات السابق (ل.د) إلى المؤرخ فايز الخفاجي
في عام 1987 أستقر الجهاز نسبيا وأصبح مسلح بأنظمه حديثة ومتطورة في كل المجالات التي تخص عمله واصبح الجهاز لديه قانون ونظام داخلي ونظام مالي وشركات تعمل في الداخل والخارج وتحديد المهام وتحديد الصلاحيات والفصل بين الساحة الخارجية والداخلية استطاع البراك بجهوده وجهود أهل الهمم توسيع وتطوير الجهاز . ثق أستاذ فايز أصبح جهاز حضاري وعلمي فيه من الكفاءات العلميه مالا يتوقعه
فاضل البراك

شخص وكانت كلية الأمن القومي هي الرافد الرئيسي لأكثر تلك الخبرات وكما أسلفنا من يتفق مع تلك الأجهزة ومن لايتفق معها فذلك الجهاز حمى العراق وحفظ استقراره وكان الدعامة لوزارة الخارجيه . ثق اخي فايز عندما كنا نجتمع مع وفود عالمية وترى احترامهم وكيف يتعاملون معنا كنت أشعر بلفخر الشديد فالموضوع ليس شخصي فأنا ومديري ومن معنا كنا موظفين نخدم بلدنا العراق لاأكثر واذا عدنا الى موضوعنا البراك أصبح في تلك الفترة وبطبيعة عمله والملفات التي أسندت إليه أصبح يلتقي ويجتمع مع نخب سياسية لها وزنها في العالم على مستوى عالي وشكل مجموعة من العلاقات الدولية هذه العلاقات بدل ما تحسب للبراك أصبحت تحسب عليه وللأسف الشديد وعامل الغيرة متوفر على كل حال كان الشغل الشاغل للجهاز هوه انهاء الحرب لصالح العراق في اسرع وقت و بأقل الخسائر وكان الجهاز مسؤول عن السيد مسعود رجوي كان عام 1988 متعب وحافل بالتطورات للجهاز فحسم الحرب أخي فايز لم يكن عسكريا فقط بل سياسيا واستخباريا. انا شخصيا اوفدت في شهر واحد بمنتصف تلك السنة ثلاث مرات الى أوربا لمتابعة أحد الملفات المهمة في وقتها حتى وصلنا الى يوم 1988/8/8 باشرت أعمالي صباحا بشكل طبيعي وفي الدوام المسائي التحقت الى مقر الجهاز وكان لدي بريد متعلق بمتابعة وفد كان يزور دولة أوربية يحتاج توقيع مدير المخابرات اتصلت بلمكتب الخاص وتم إبلاغي أن مدير الجهاز غير موجود في المقر وأنه في مقر أعرفه جيدا توجهت الى هناك وكان جالسا مشغول بلهاتف وكان جالس بجانبه أولاد الرئيس الاثنين وكنت أقرأ بوجه البراك فرحه شديدة وكان يحافظ على هدوءه المعتاد ولم يبلغني بالخبر ولم يوقع بريدي فقال ... الأمر انتهى ولم أفهم قصده ولم أناقشه بوجود ضيوف ورجعت الى الجهاز وبعدها سمعت خبر وقف اطلاق النار .
فاضل البراك في موسكو
في عام 1989 عمل الجهاز حفل تكريم و توديع حضره كل قيادات الجهاز لفاضل البراك وحل مكانه بلوكالة معاون البراك السيد فاضل صلفيج العزاوي فنقل البراك الى رئاسة الجمهورية كرئيس الدائرة السياسة و مستشار لرئيس الجمهورية وفي القمة العربية في الرباط كان البراك مع الرئيس في الوفد ولحد الان نعرف أن العلاقة طبيعية بين الرجلين لا بل بعدها أوفد للمغرب حاملا رسالة شخصية من الرئيس صدام الى ملك المغرب أخبرني بها البراك في احدى زيارتي له حيث بقينا على تواصل وكان كثير السؤال عن احد افراد عائلتي حيث كان مريض وقتها لم تدم فترة السيد العزاوي كثيرا اقل من اربع اشهر وجيء بلسيد سبعاوي مدير للجهاز في تلك الفتره وفي عام 1990 وقبيل احتلال الكوييت أوفد البراك في زيارة مهمة في وقت يثير الفضول لم يكتب عنها الكثير الى لندن ومن هناك الى الولايات المتحدة الامريكية هذا وحده يدل أخي فايز ان الرجل لديه أسرار خطيرة لما حدث بعد ذالك من احداث في اب 1990
تم احتلال الكويت و شكلت لجنة بأمر الرئيس ورئيسها فاضل البراك وكان عبد الملك الياسين وعبد الحسين الجمالي وصادق اسود وكاضم هاشم نعمه وعبد الجبار الهنداوي اعضاء في اللجنة لتقديم رأي للرئيس صدام حول أزمه الكويت والتهديدات الامريكية للعراق ولم يعجب الرئيس كلام اللجنة حيث أوصت بضروره الانسحاب وخطورة الوضع حلت اللجنة وأحيل فاضل البراك على التقاعد عام 1991 قبيل بدء عاصفة الصحراء حيث قمت بزيارته في منزله مرتين وكان من الواضح تذمر الرجل من الاوضاع لا بل خشيته من القادم
فاضل البرك ونعيم حداد
وبدئت مرحلت التنكيل قام النظام بحبس كل من هوه صديق للبراك و قريب منه وهنا أقول اخي فايز ألتقت رغبتان الأولى وهي الاهم رغبة رأس النظام بالتخلص من صندوق أسراره والتوجس منه برأيي المتواضع ان الرجل علم من الأسرار الخطيرة تجاوزت حد المسموح به تخيل اخي فايز لو كان هذا الرجل موجود اليوم ويجلس ليتحدث ثق لتغيرت كثير من القناعات بغض النظر من معها ومن ضدها فكل مانتحدث عنه هو ماضي واعتقلت أنا قبيل اعتقال البراك وكان التحقيق في كل أمور عمله وكانو يبحثون عن ثغره في عمله ولم يجدو شيء مهم يستحق ذالك فوجدوا مخالفات ادارية وتجاوز صلاحيات وهذا اخي فايز ممكن ان يحدث مع طوال فتره استلام المنصب من 1984 الى 1989 و الظروف الغير الطبيعية للبلد في ذلك الوقت فرجعوا وعتقلو من هم كانو بقربه ايام ما كان في الأمن العام ولم يجدوا شيئا فتم صياغة قصة صباح الخياط فهذا الرجل انا اعرفه واعرف طبيعة الاعمال المكلف بها وعمل مع دائرة المشاريع التابعه لنا وهوه رجل عراقي وليس لبناني كما يقال عاش خارج العراق وتزوج من امرأة اجنبية وكان لديه علاقات مع شركات أوربيه وتم جلب من خلال الخياط الى العراق تجهيزات لوزارة الدفاع وبلمناسبة ليس البراك كان الوحيد يعرف هذا الشخص بل عديد من المسؤولين كان يعرفهم وانا لست بصدد ذكر الاسماء ورجل كانت علاقته كما اسلفت مع دائره المشاريع في المخابرات وليس الخدمه الخارجية او مكافحة التجسس وساعد في اقامه مشاريع للجهاز مثل مطعم الملتقى في المنصور وفندق الكرمة والصمون الفرنسي والعديد من تلك المشاريع التابعه للجهاز في الداخل والخارج وهنالك الكثير من الشخصيات امثال الخياط يقيمون داخل وخارج العراق وكل شخص كان لديه عمل محدد ويتحدد العلاقة مع من تكون اقصد اخي فايز لم تكن هناك علاقات مخفية فالبراك كان يتحرك ويتصل ويقابل ويسافر بعلم الدوله و بتوجيه من رئيس النظام وليس بالخفاء ومن المعروف لمن عمل مع البراك انه شخص كان كثير السفر فهذا جزء من عمله وكان يتمتع بثقة كبيرة من الرئيس وكان لديه صلاحيات واسعة وحرية في التنقل والعمل دون قيود تذكر لم نشهدها على كل المدراء الذين اتو بعده وهنالك أشخاص اعرفهم كانو معنا في الاعتقال ليس لديهم معرفه ولا اطلاع وتم جلبهم وكان توسعة التحقيق لسبب ليعلم المتابع ان هنالك قضية لا اكثر ولا اقل ومنا من حكم عليه بتهم لا علاقة لها بالعمل مثل التهجم كان التحقيق معي بشأن لقاء صحفي أجراه البراك مع صحفية أمريكيه وكان الملف لدى السيد ...الراوي ولم يكن هناك شيء ملفت للنظر او خارج العمل ومن أسلوب التحقيق علمت انا ومن اعتقل معنا ان هناك شيء شخصي بحت لا اكثر وغاية واحدة هي التنكيل والتخلص من البراك لا بل كانو أناس هم أقرباء البراك بعد إعدمه لم يخرجوا من الجهاز كما كان معروف في مثل تلك الامور وظلوا في أماكنهم . اخي فايز بما يخص اجتماع العشيرة في تكريت التقيت بمن حضروا ذلك اللقاء الذي داره السيد سبعاوي ولم يحضره الرئيس جيئ بلبراك وهوه شبه مخدر ولم يتكلم ولاحرف ونشب في اللقاء مجادلة كلامية شديدة بين السيد سبعاوي ورجل اسمه دكتور غانم حيث شكك وجادل هذا الدكتور بما سمعه من سبعاوي انفعل سبعاوي كثيرا وشخص اخر اسمه صبار وانهى اللقاء مسرعا وعاد الى بغداد وبعدها اعدم البراك صيف عام 1992حيث كان هوه المطلوب و الصقت به هذه التهمة ولا يوجد لا دافع لهذه التهمة ولا مقابل لها فهي تهمة تدين النظام قبل الرجل كونه رجل استخباراتها الأول لمدة 22 عام ورجل العمل السري ومن شواهدي على ذلك أعيد اعتبار الرجل في عام 1995 وسدل الستار وذهبت أسرار كثيرة معه ظلت وستظل خفية واطلق سراح المعتقلين جميعا وأغلق الملف وأنا أقول للتاريخ ان الرجل كان عراقي مخلص لبلده تعلمنا منه الكثير ولم الأحظ أي شيء مريب على الرجل. اخي فايز حاله حال اناس كثيرن ذهبو من اجل كلمة او موقف لم تعجب النظام والاسماء كثيرة وهذه هي شهادتي وأنا اقول اني تشرفت في خدمة بلدي وانا لم اخدم شخص بعينه واشكر كل من ساعدني في نشر هذه الصور التذكارية فهي اليوم ليست ملك شخص او أرشيف رسمي هذا تاريخ بلد ويجب احترامه كي يحترمنا الاخرون من كان معها اوضدها. اخي فايز كل الشكر والتقدير لشخصكم الكريم وانا مستعد لاي سؤال او استفسار موضوعي.

فاضل البراك


فاضل البراك
الجزء الثاني من شهادة ضابط مخابرات للمؤرخ فايز الخفاجي
فاضل البراك
تأريخ منسي وملتبس الجزء الثاني
رسالة من ضابط المخابرات السابق (ل.د) إلى المؤرخ فايز الخفاجي
السلام عليكم ورحمة الله
فاضل البراك
أشهد الله أني لم تكن لي أي نية مسبقه في نشر هذه الشهادة . أردت فقط ان أوصل فكرة للسيد فايز عن شخص عملت معه وعن مسيره كنت شاهد عليها وكنت متابع لمقالات سابقه فيها قصص لاتمت للواقع بأي صله ووجدت بلسيد فايز الحيادية والموضوعيه فقررت ان اراسله .
وانا هنا لا اقوم بتمجيد شخص فاضل البراك بغض النظر من يتفق او لايتفق ،او من يحب او يكره فلرجل أشغل مناصب اكثر من حساسه والاهم من المناصب وقت استلامه للمنصب وإدارته لملفات في غاية الخطوره .
ففي عام 1976 عند استلام البراك للأمن العام ومن المعلوم ان الحرب العراقيه الايرانيه لم تبدأ بعد على الجبهات بعد ولكن الحرب كانت معلنه في جهاز الأمن العام وكانت داخل البلد وليس على الحدود . كانت حرب إعلاميه وفكرية و مسلحة احيانا .ساحتها الجامعات و المعاهد والمقاهي والبساتين .
تم انشاء وإعادة هيكله كل من الدوائر أمن المنشأت ودائرة الشؤون السياسية وأمن الدائرة وشعبة الاحزاب الطائفية وتشكيل فوج الطوارئ كانت تجربه سباقة في إنشاء قوة مدربه ومجهزة فنيا لم يسبق بها العراق على الاقل في الوطن العربي الى اخره من المديريات و الشعب .
والأهم والاخطر هو توفير واختيار أشخاص لهذه الدوائر يكونون على قدر عالي من المسؤلية والانضباط التام والمتابعة وكان ذلك تم جلب عدد قليل من الجيش والقسم الأكبر من خريجين الجامعات وكان البراك يشدد على ان نجلب ناس من المتفوقين أي من الاوائل  على مجموعتهم ترشح الاسماء ويتم فحص أمني لهم وبعدها يفاتحون من قبل مجموعة. وللأمانه اخي فايز كان منهم من يقبل ومنهم من يرفض وكانت التوجيهات بعدم الضغط على أي شخص لتغير موقفه كانت قناعه البراك وبرأيي المتواضع صحيحة أن من لاتوجد لديه القناعة و الرغبه في هذا العمل لايصلح ان يكون جزء من هذه المنضومة تنضم لهم دورات في البدايه كانت مكثفة أي صباحية ومسائية في المعاهد التابعه لنا في فتره بسيطة.
أستاذ فايز تغير مجتمع الأمن العام أصبح فيه نساء ورجال على درجة من الثقافة والوعي . ثق اخي أصبح مجتمع متميز لا أقول مثالي فكانت هناك حالات غير مرغوب بها . ثق اخي فايز كانت تزورنا وفود من دول تنبهر لما ترى تم إنشاء مكتبة غنيه بأمهات الكتب تتحدث عن مختلف المواضيع تاريخ وجغرافية وسياسة وعلم اجتماع وتم جلب مطبعه حديثة خاصه بنا تطبع وتنشر المقالات والكراسات والكتب وتم إيفاد مجموعة الى الخارج تجلب كتب أجنبية وتقوم دائرتنا بترجمتها للغة العربية وتعيد طبعها . أذكر شخص كان مسؤول عن هذا الموضوع اسمه حمود وعندما أقول انا هنا لا أمجد شخص فاضل البراك بل معجب به شخص مؤمن بعمله استثمر علاقاته وثقافته ودعم القيادة له وذكائه وتنظيمه الحزبي وكونه عسكري قام بترجمة كل ذالك على مديريه كانت شبه متهاوية وأصبحت الى ما تطرقنا له وإذا عدنا للسيرة الذاتيه فالبراك كسب عضوية حزب البعث عام 1958 وكان يروي لي في ذالك الوقت ليس من السهل كسب عضوية الحزب إذا لم تتوفر في الشخص مواصفات بعينها والتحق بلكليه العسكريه عام 1962 وكان عضو في التنظيم العسكري في الكلية وكان آمر الكلية العقيد الركن عرفان وجدي وسمعت منه ان التنضيم في الكلية قد كشف وزج البراك ورفاقه في المعتقل ومن الامور التي كان يرويها لي ان المسؤول عن التحقيق معه داخل الكليه اللواء عامر الحمدان وقال البراك ان الحمدان عسكري مهني لم ينتمي الى حزب بذالك الوقت وكنت ألاحظ أن البراك يحترم أساتذته في الكلية عندما يلتقون في المناسبات وكان يشيد كثيرا بللواء عبد الستار المعيني ومن الأمور التي زادت إعجابي للبراك كان يمدح الناس الذين برأيه جيدين وخلفهم وأمامهم يجاملهم ويحترمهم في عام 1964 إلتقى البراك في المعتقل مع الرئيس صدام حسين وأطلق سراح البراك وعاد الى مدينته تكريت واتصل به الرئيس البكر وأبلغه ان المرحلة القادمة هي إعادة تنظيم صفوف الحزب وهنا ظهر اسمه بين أوساط البعثيين أكثر وكانت كنيته أبو العباس وكان البراك وكامل ياسين يسكنون في مشتمل صغير قرب بيت البكر في بغداد وكنت ألاحظ ان علاقة البراك مع كامل ياسين مميزة ولها جذور ومع عبد الرحمن الدوري وفي عام 1966 كان برتبت ملازم أول في مقر مدرسة ه.أ.ك الواقعه في الرشيد العسكري .
العلاقه مع روسيا نقل البراك الى روسيا عام 1970 الى 1976 وهو لم يتزوج بعد وذكر لي شخص من مدينتي النقيب في وقتها ...الزبيدي انه التقى مع البراك في موسكو أول مرة وذكر لي ان البراك كان يتابع عمل البعثات هناك بشكل دقيق وكان يدير ملف تنظيم حزب البعث في روسيا بشكل ذكي واستطاع كسب ود عدد كبير من الأشخاص وهناك تعرف على مجموعه من الضباط امثال نزار الخزرجي والبراك كان يحضر في مناسبات حزبية للحزب الشيوعي ويدخل في نقاش معهم وكما أسلفت في الجزء الأول ظهرت هنا إمكانياته الإستخباريه حيث قام بشق وتجنيد السيد خليل الجزائري أمين عام الحزب الشيوعي العراقي حسب شهادت الشيوعي الاستاذ الدكتور خليل عبد العزيز واعترف البراك أن الحزب الشيوعي صاحب خبرات علمية فريدة من نوعها أحب البراك روسيا كثيرا وكان يقول ان الشعب الروسي نموذج وطني مشرف .
ونعود الى عام 1984 حيث باشر البراك أستلام مهمته الجديده مدير لجهاز المخابرات
في عام 1984 وبعد اجتماع عاصف للرئيس صدام بكوادر جهاز المخابرات بدأت مرحلة جديده في إعادة ترتيب وتنظيم جهاز المخابرات كان جهاز المخابرات سنه 1984 يعتمد في تكوينه على الرعيل الأول للحزب وفيهم من كان يحمل مؤهل علمي ومنهم من لايحمل والجهاز في تلك السنوات كان يؤدي واجباته بشكل جيد مع توفر إمكانيات ماديه جيده هنا كانت فكره البراك بأن يجب ان يكون هذا الجهاز فيه عناصر على درجه عالية من العلم لسبب بسيط هو ان الجهاز يتعامل ويتابع اجهزة مخابرات عالمية وشبكات تجسس على مستوى سبقت العراق بهذا المجال ونحن نعلم أن البراك لديه توجيهات بتقليل عدد افراد الجهاز وانا لا اريد ان أغور في الاسماء كثيرا فهنالك عدد من الكادر استبعد خارج مقر الجهاز ومنهم من خرج خارج الجهاز وهنا اذكر اشخاصا لعبو ادوارا في ما بعد بقضيه البراك امثال عصام خضر الذي استبعد الى بيروت وأصبح مسؤول عن التحقيق مع البراك ومعي وشخص اخر اسمه ضاري نقل خارج الجهاز وبعدها عاد .
فاضل البراك
سبق وذكرت ان أهميه وخطورة البراك هي ليس في المناصب التي أسندت اليه فقط وإنما في توقيتات تلك الملفات ففي عام 1984 كانت الحرب العراقية الايرانية في أشدها وكان العراق لديه الكثير من المشاكل مع محيطه العربي والعالمي اذكر كان موقف ليبيا وسوريا معلن ضد العراق لا بل ان ليبيا القذفي وصل بها الحال الى دعم ايران عسكريا ضد العراق هنالك الكثير من الامور التي حصلت مع ليبيا وصلت حد المواجهه في الساحه ألافريقية والأوربية أسند الملف الى فاضل البراك وبعد عدة دراسات واتصالات وتفاهمات ولقاءات هدأ الموقف وكان قرار القيادة ان يذهب البراك في زيارة غير معلنة ولقاء معمر القذافي وإنهاء الخلاف نهائيا وكنت انا معه كان وفد صغير رتب الموعد مع الاستخبارات اليبية وطارت برقية الى محطتنا هناك كان لدى جهاز المخابرات أخي فايز طائرة خاصة صغيره تقوم بهكذا مهام كم لدي ذكريات مع تلك الطائرة هي شاهد صامت لكثير من الأحداث استقلينا الطائرة من مطار المثنى بعد منتصف اليل متوجهين الى طرابلس وصلناها في الصباح الباكر تم استقبالنا من قبل مدير جهاز الاستخبارات الليبي وأبلغ البراك ان اللقاء مع معمر القذافي سوف يكون عند الظهيره ذهبنا الى مقر إقامتنا وذهبنا بعدها الى مقر البعثة العراقية والتقى بأفراد محطتنا هناك وجاء موعد اللقاء جائت المراسم الليبية واخذتنا وتفاجئنا كنا نتوقع القاء في قصر القذافي وصلت سيارات المراسم الى مطار صغير في محيط القصر ووجدنا طائرة مروحيه بأنتظارنا ولم نعرف ماالقضيه استقلينا المروحية وكان البراك جالس بجانب النافذة وكان يرى اننا خرجنا خارج طرابلس وبعد دقائق نزلت المروحية في الصحراء واذا بخيمة عربيه منصوبة هناك والرئيس القذافي بأنتظارنا سلم فاضل البراك على القذافي وللأمانه لم أحضر القاء فكان مغلق بين الرجلين واستغرق اكثر من ساعتين خرج البراك مرتاح جدا من اللقاء واستقلينا مروحيتنا عائدين الى طرابلس طلب البراك من المراسم ان يتوجهو بنا من المطار الى مقر البعثة العراقيه وليس الى مقر اقامتنا حيث كان البراك ابلغ أعضاءها بأنتظاره دخلنا وعقد اجتماع وتم اعطاء التوجهات وبعدها ذهبنا الى مقر إقامتنا وفي الصباح استقلينا طائرتنا عائدين الى ارض الوطن سالمين غانمين وسرعان ما تبدل الموقف الليبي لصالح العراق وقد تلاحظ اخي فايز انني اشدد على قضيه العلاقات الشخصية فهي مهمة فنشب خلاف بعد ذلك بين ليبيا واحدى الدول واستغل علاقة البراك مع القذافي وتدخل الرجل وحل الخلاف وانا هنا لست بصدد مواقف معينة فهناك الكثير من الأحداث والاعمال لسنا بصدد ذكرها أذكر من الاحداث التي كنت شاهد عليها أو قريب منها فهناك لقاءات مهمه لم اكن معه واجتماعات لم احضرها
وفي تلك الفتره أخي فايز كانت الحرب الأهلية اللبنانية في أشدها وكان العراق منشغلا بالحرب مع إيران كان الملف اللبناني ذات اهميه كبيرة للعراق حيث كانت إيران هناك وكانت سوريا هناك استلم البراك هذا الملف الشائك وداره لسنوات واقام علاقات مع اطراف عديدة هناك وتمثلت في لقاءات واجتماعات في لبنان رغم خطورة الوضع هناك تلك الايام ولقاءات في أوربا وجلب شخصيات مهمه للعراق وعقدت لقاءات مع القيادة العراقيه ومع رأس النظام . أعرف اخي فايز أغلب تلك العلاقات استطاع البراك ان يقيم علاقه شخصية معهم وقيادات وفصائل لبنانية كثيرة وربما اخي فايز الكثير من الناس لا يعلم بتلك العلاقات ليس من السهل ان تقام وتدام علاقات على هذا المستوى وترتيب لقاءات سرية ولكن ثق أخي فايز تمت بسواعد وسهر وتعب إخوانك العراقيين رجال الظل أفراد جهاز المخابرات العراقي على كل المستويات غير طالبين لأي مجد شخصي كان دافعنا وطني بحت هو حب العراق وللتاريخ لم ألاحظ على فاضل البراك يبحث عن اي شيء شخصي وفي القضية الفلسطينية هي القضية العربية المركزيه وكان ذالك الملف موجود لدى جهاز المخابرات وكان الرجال يتابعونه بكل اخلاص وانا هنا لست مع اوضد. أنا أروي ما كان يحصل في تلك الأيام وكيف دارت الاحداث حيث تمت لقاءات كثيرة في دول عديده وتم استقبال القيادة الفلسطينية في بغداد وكان ياسر عرفات ضيف على فاضل البراك شبه دائم
العلاقات مع العالم استطاع الجهاز بتطوير علاقات ومد جسور مع العالم الخارجي واستثمار تلك العلاقات لصالح العراق وكان الجهاز لديه علاقات وثيقه مع الكثير من دول العالم وحل الكثير من التوترات والازمات السياسية وحل المشاكل رافقت البراك في سفرات الى دول أوربا ايطاليا ولندن و المانيا وسويسرا ربما الكثير من الناس اخي فايز يتصور ان ذالك بلشيء الهين ولكن العكس هوه الصحيح هذه العلاقات تحتاج متابعة وتحتاج صبر و مثابره وان ديمومة مثل تلك العلاقات ليس بالهين وفي كل المجالات استطاع الجهاز يقيم صداقات مع كتاب عرب واجانب لدعم العراق وهنا أذكر السيدة هدى الحسيني وفؤاد مطر والياس الفرزلي الخ وكان البراك شخصية مثقفة جدا حيث كان استاذا محاضرا في جامعة البكر في تلك المرحلة أعاد البراك ترتيب الجهاز قدر المستطاع وتم جلب أنضمة حديثة و متطورة في المعلومات ومعالجة المعلومة وبرامج متطور للتجنيد من خارج العراق أخي فايز أذكر في تلك الفترة حصلت انتخابات أعضاء قيادة حزب البعث وفاز فاضل البراك بالانتخابات وطلب الرئيس منه التنازل وأصبح عضو قيادة احتياط .

الجزء الثالث والاخير من شهادتي 
https://haedralussei.blogspot.com/2019/11/blog-post_65.html

فاضل البراك

فاضل البراك




رسالة توضيحية (الجزء الأول)
توثيق المؤرخ فايز الخفاجي
وصلتني رسالة من شخص عمل مع البراك هو العقيد (ل. د) قال فيها :
أستاذ فايز السلام عليكم ورحمة الله :
أنا العقيد (ل . د) تابعت الموضوع الذي كتبته بخصوص المرحوم فاضل البراك وهناك أخطاء أرغب بتوضيحها. أنا عملت مع هذا الشخص لمدة طويلة هذا الشخص .
تعرض للظلم كثيراً فهو شخصية عراقية فريدة من نوعها ثق بكلامي أنا لدي معلومات و وثائق تثبت كلامي و معلومات سمعتها منه مباشرة رحمه الله
فاضل البراك عمل بعد الثورة ضابط أمن القصر الجمهوري قبل أن يكون مرافق للرئيس البكر (رحمهم الله)
أكتب لكم ولو أنا أقيم خارج العراق.
هناك علاقة تاريخية بين أحمد حسن البكر وفاضل البراك تجمعهم من قبل الثورة ، كان فاضل البراك من المقربين للبكر جداً .
فاضل يعتبر البكر والده نُقل البراك مرافق شخصي للبكر بعد أن كان ضابط أمن القصر الجمهوري ثم نُقل إلى روسيا - معاون الملحق العسكري ولكن الوظيفة الحقيقية هي مسؤول تنظيم حزب البعث في أوربا الشرقية.
أكمل البراك دراستة هناك وكانت أطروحة الدكتوراة (دور الجيش العراقي في عام 1941) في حركة رشيد عالي الكيلاني وفي مابعد تم طباعته في كتاب ولدي نسخه هديه وموقعه منه.
هذا الرجل لديه أسلوب إستخباري بالفطرة قام بتجنيد أمين عام الحزب الشيوعي في موسكو (خليل الجزائري) وشقة لصالح البراك بأعتراف الحزب الشيوعي العراقي وكانت هناك وثائق كثيرة تثبت ذلك.
نًقل فاضل البراك إلى بغداد في أوائل عام 1976 بمنصب مدير للإمن العام وهنا تعرفت عليه كان شخص منظم جداً صاحب كارزيما مثقف.
صدم حسين كان لديه علم بأنه لا توجد هيكلية للإمن العام وبصراحة كان الإمن العام في وضع مزري.
عمل البراك بشكل مكثف فقام بإعادة بناء هذه الدائرة وكان مدعوم جداً و محل أعجاب البكر والنائب صدام حسين .
قام البكر بزيارته للإمن العام ونشرت الزيارة في الجريدة وأدت زيارات النائب صدام حسين في وقتها وإتصالاته به يومياً إلى إعادت هيكلية مديرية الامن العام وأُستبعد الكثير من الشخصيات.
الرجل كان يعتمد الكفائه وليس الحزبيه تم نقده على هذه النقطة ولم يتراجع عنها رجل ليس من السهل أن تفرض عليه رئويةو هنا أصبح أحتكاك بين مديريتي الأمن والمخابرات .
في البداية كانت منافسة عمل فالمخابرات كانت تعتمد عكس أسلوب البراك في العمل . فديرية الأمن سبقت جهازالمخابرات في تنظيم الصفوف وكانت معلوماتها أدق بكثير.
العلاقه مع ألمانيا بدأت من هنا كان رأي فاضل البراك أن نعتمد على الخبرات غير الروسية في الامن العام وأستقر الراي على المانيا الغربية وأستطاع أقناع القياده العراقية بذالك وتمت الموافقة . كذلك أقنع المانيا بالتعاون الجدي.
جهز البراك مديرية الأمن العام بنظام للمعلومات والأمور الفنية والعديد من البرامج العلمية المتطورة في ذالك الوقت وتم بناء مركز التطوير الأمني وأستعان بخبراء أجانب للتدريس وشركة المانية فقامت الشركة ببناء مباني وفتح مركز بحوث و مختبرات .ثق قام ببناء صرح أمني مشرف مع العلم أن هناك أخطاء حصلت بقصد أو بدون الرجل لم يكن (طائفياً) عملت بقربة و أنا أفتخر تني من أبناء الجنوب.
للعلم ألتقى البراك والخميني أكثر من (10) مرات وأصبح نوع معقد من العلاقة وكانو يتبادلون الهدايا و البراك من أشرف على خروجة من العراق وأنا لدي الكثير من تفاصيل الرجوع للعلاقة مع الامان تصبحت علاقة وثيقة جداً.
البراك بذكائه أقنع جهات بالتعاون وتوجيهها لمصلحة العراق وهنا من الطبيعي جداً أن تكون سفرات متبادلة وأتصالات فأختير أشخاص عراقيين يتابعون هذه الأعمال في المانيا أذكر منهم (عبد المنعم جبارة) . كان يُسند لفاضل البراك بعض الأمور و أذكر بعض الحوادث التي برأيي الشخصي عمقت الخلاف بين البراك وبرزان كانت المخابرات أرسلت مجموعة لتفجير مقر تابع للإكراد في المانيا وتم القبض عليهم متلبسين من قبل الالمان مما أدى إلى غضب الرئيس صدام حسين على برزان التكريتي .
حاول برزان أقناع الالمان بضرورة أطلاق صراحهم وفشل وفي أحدى السفرات إلى المانيا كنت برفقة فاضل البراك شعر بضرورة أستثمار هذه الفرصة وهي اللقاء مع شخص رفيع المستوى هناك وفي اللقاء الأول لم يفاتح البراك الالمان.
كان البروتكول ينص أن نلتقي في اليوم التالي أذكر على العشاء أتصل البراك مع الرئيس صدام حسين من السفارة العراقية وقبل أنتهاء المكالمة طلب منه تفويض بمفاتحة الالمان بخصوص أطلاق صراح الضباط المحتجزين .
رفض صدام حسين ذلك وقال سلكنا جميع الطرق ولم ننجح طلب البراك أن يحاول فوافق صدام (بتململ) .
في اليوم التالي تم اللقاء مع الجانب الالماني بحضور (4) أشخاص من الأمن العام و حضور (عبد المنعم جبارة) وبأسلوب البراك أقنع الالمان بأطلاق سراح الضباط وتم ذالك صباحاً أتصل البراك بالرئيس وأخبره ففرح جداً .
كان البراك يهتم بالأمور التي من هذا النوع فقام بتكريم كل أعضاء الوفد .
سيد فايز لم يكن تفكيك (3) أحزاب بالشيء السهل على جهاز طور التدريب ولكن ثق تم وضع برامج علمية وخطط سهر عليها الرجال وثابر بدافع وطني بحت أقصد الأحزاب الثلاث :
1-حزب الدعوة
2- الحزب الشيوعي
3- الأخوان المسلمين .
للتاريخ فاضل البراك كان وطني مخلص و شخصية علمية ألتف حولة مجموعة من المثقفين أمثال :
1-مازن الرمضاني
2- سعد ناجي جواد
3-حازم مشتاق
4-حميدةسميسم
5- جعفر ضياء جعفر
ومجموعة من المثقفين وللأمانة كان يتقبل النقد منهم وكان يصغي جيداً لهم .
كان مستوى علاقتة بالمثقفين العرب جيدة. أقرب صديق عربي له (محمد حسنين هيكل) إضافة إلى علاقات مع رؤساء أعرف بعضهم وأعتقد أن هذه العلاقات لم تعجب الرئيس صدام حسين ولا المقربين منه وأصبحت تؤخذ عليه في الوقت الذي كنا فيه نرى أن هناك علاقة عميقة ووثيقة مع الرئيس صدام حسين .
في عهده لم ترى مديرية الأمن العام مدير لدية هكذا دعم مثل فاضل البراك أنا شخصياً من المعجبين به جداً في تلك الفترة لم يضهر أي دور لأخوة الرئيس غير برزان التكريتي الذي أصبح من الواضح أن هناك خلاف مع البراك ولكن من الغريب أن البراك لم يخشى برزان أبداً وكان يتكلم بكل جرئه ولم أراه ينافق وكان صدام حسين كريم معه بسخاء.
قام حزب الدعوة بمحاولتان لأغتياله الأولى لم تنجح حيث تم تلغيم زورق فنجى منها بأعجوبة فشعر البراك بوجوده
المحاولة الثانية : تم أستهدافة في مديرية الأمن العام وهنا شاهدته بعيني أنه رجل شجاع ليس مختبئ خلف حراسة.
استاذ فايز أنا أروي لك ما أتذكرة للتاريخ ففي عام 1983 أقصي برزان من رئاسة جهاز المخابرات وجييء (بهشام صباح الفخري) رئيس للجهاز لم يمضي وقت طويل فأعيد هشام الفخري إلى الجيش وجاء خبر نقل البراك إلى رئاسة جهاز المخابرات بفاجعة للامن العام كان ودود مع المنتسبين كريم جداً معهم كان يسمى في أوساطنا خلستاً (فاضل أبو جنطة) لأنه كان يمشي و خلفه المحاسب يوزع الاكراميات وبنفس الوقت كان شديد ولديه لمسات إنسانية كثيرة ففي أحد المرات ذهب بخطبة ضابط بسيط منتسب للأمن العام .
كان يحضر المناسبات و كثيراً ما ينام في مقر الدائرة ويتجول بأقسامها ويعرف الضباط عن قرب .
جاء كتاب نقله إلى رئاسة جهاز المخابرات العامة ولكنه لم يباشر في عمله فكان يماطل ولاأعرف السبب وبعد تصفية الذمة المالية والإدارية .
ألتحق بجهاز المخابرات ونقل معه (46 ) شخص يثق بعملهم من مكتبه كفانت أيامه الأولى في المخابرات رهيبة الضغط النفسي والعصبي عليه وكان واضح تململة .
كانت دائرته أي المخابرات بصراحة مبعثرة لايوجد فيها نظام واضح ولا صلاحيات قال لي ذات مره بالهجة العامية:
راح نبدي من الصفر علي بيكم همه وكان هنالك ضغط من نوع أخر يمارسة الرئيس صدام حسين وحسين كامل على فاضل البراك للتنكيل ببرزان ومن الغريب في ذالك الوقت لم يصب البراك الزيت على النار كما يقال اعتمد عدم إثارة الرئيس على أخيه برزان أكثر وهنا أقول لك أن لديه ذكاء مفرط فالبراك أعتمد على أشخاص مدنين أذكر منهم شخص أرمني أسمه (ارتين دوش) كان صديق لبرزان وكان الخلاف حول عمل برزان وأن هناك أمور متعلقة بالعمل لم يسلمها برزان بشكل أصولي بسبب سرعة اقالته ومنها أمور مالية لم تصفى و معتقلين لا أحد يعلم من هم اصلاً .
تسغل البراك (ارتين) و قام من خلاله باغلاق الكثير من الملفات وهنالك أمور لم يستسيغ البراك اغلاقها.
وفي أحد الأيام جاء صدام حسين لزيارة البراك في مكتبة وكان الغضب واضح عليه فخرج البراك من مكتبة وطلب من سكرتيرة الدكتور(جمال ذيبان) كان لديه شهادة دكتوراة في القانون فطلب البراك منه جمع كل المدراء و رؤساء الاقسام في القاعه الكبيرة وبعدها عاد البراك إلى غرفته حيث كان صدام حسين جالس فيها .
أبلغ الدكتور جمال ذيبان ، فاضل البراك أن عدد الحاضرين في القاعة أكتمل فخرج صدام حسين والبراك إلى القاعة وكان أجتماع والله عاصف وشديد اللهجة من قبل الرئيس للمنتسبين ولم يدم الاجتماع اكثر من( 15) دقيقة وقال صدام حسين بالحرف الواحد برزان أنتهى كرئيس لجهاز المخابرات و كأخ لصدام حسين ومن أسمع أنه على علاقة ببرزان (اكص لسانه) هذا مديركم الجديد وأشار لفاضل البراك .
أنتهى الأجتماع رجع الاثنان إلى مكتب البراك وخرج صدام من مديرية الأمن العام وهنا أخذ البراك تعليمات من الرئيس تبين مستقبل الجهاز الجديد وقطع علاقة برزان بالجهاز و إعادة هيكلية الجهاز وتقليل كادرة.
بدئ البراك من هنا بإنشاء لجنة متخصصة لوضع هيكل إداري جديد للجهاز تم إعاده هيكلة الجهاز من الداخل وتم إعادة هيكلة المحطات في الخارج وهنا كاتت نقطة مهمة أستغل فيها البراك تعليمات الرئيس بتقليص عدد المنتسبين حيث قام بأخراج كل من لا يحمل شهادة تتناسب مع وضيفتة وهنا أقول لك كان الرجل يحب العلم و يقدرة ومن الاشخاص الذين استبعدو (عصام خضر) لعدم حملة الشهادة الأكاديمية وتم نقله إلى وضيفة متواضعة في سفارتنا في بيروت و من المعروف أن عصام خضر من المقربين إلى برزان وأصبح (عصام خضر) مسؤول عن التحقيق فيما بعد مع البراك ومعي حيث سجنت مع البراك وسوف أروي لك ذلك في ما بعد .
فالبراك عمل البراك( 5) سنوات ونصف مدير لجهاز المخابرات وأعتمد في إعادة هيكلة الجهاز على خبرات (جيكية وفرنسية و كوبية و المانية) و دعم كلية الامن القومي بشدة.
وأنتدب أساتذة من الخارج والداخل لتدعيم مستوى جهاز المخابرات .
كان فيما بعد أغلاق كلية (الأمن القومي) شرط من شروط وقف اطلاق النار على العراق سنة 1991 .
في فترة البراك في المخابرات لمع نجمه أكثر وعزز من علاقاتة أكثر وكتب في تلك الفترة عدة مؤلفات أنصح بقرائتها منها : تحالفات الاضداد واستراتيجية الامن القومي و كتاب مصطفى البرزاني وغيرها.
سيد فايز أنا تروي شهادة للتاريخ ولدي صور و شواهد أرجو أخذ بنظر الاعتبار شيء والواقع الذي نعيشه انا شيعي ولست طائفي ابداً والرجل لم أرى لديه أي طائفية فلدية ولدين الأول (علي والثاني حسين) وروا لي أنه أيام النضال السري كان يلقب ويحب لقب (ابو العباس) .
في تلك الفترة زاد ضغط العمل عليه وأصبح لديه مسؤوليات كثيرة تتعلق ليس بعلاقة العراق فحسب بل بالعالم وحسب شهادة محمد حسنين هيكل أن البراك على علم واطلاع بلغز (احتلال الكويت) تجدهاعلى الرابط أدناه وتبقى هذه أسرار نحن الذين عملنا معه خفيه علينا فهنالك حدود في العمل ولكن نحس بها من قربنا منه سوف أكمل لك شهادتي غداً أن شاء الله وأنا مستعد أذا كان هنالك أستفسار

الجزء الثاني من شهادتي 
https://haedralussei.blogspot.com/2019/11/blog-post_26.html

الجزء الثالث والاخير من شهادتي 

https://haedralussei.blogspot.com/2019/11/blog-post_65.html

الاثنين، 16 سبتمبر 2019

الأحد، 15 سبتمبر 2019

فاضل البراك ايفاد قبيل اجتياح الكويت

 فاضل البراك
  ايفاد قبيل اجتياح الكويت 
غادر البراك بغداد متوجه الى لندن بعد عدة لقاءات هناك توجه الى واشنطن بعد واشنطن لم يعد الى بغداد عاد الى لندن 
بعدها الى بغداد ودفن ودفنت معه اسرار تلك الرحله المكوكيه وغيرها من الاسرار .



فاضل البراك 




الأحد، 8 سبتمبر 2019

مؤامرة داود عبدالسلام الدركزلي عام ١٩٦٩




مؤامرة داود عبدالسلام الدركزلي عام ١٩٦٩
..................................
أعداد : فايز الخفاجي
.................................
قال لي العقيد ( ل. د) :
أرجوك أخي فايز أرسل له هذه الرسالة : الاستاذ صلاح عمر العلي تحيه وتقدير أنا ضابط عملت مع المرحوم (فاضل البراك) أربعة عشر عام وكانت تربطني به علاقه مميزه وسمعت منه مباشره أن هنالك محاوله إنقلاب حدثت بعد الثورة وكان المرحوم فاضل من كشفها وسمعت منه أنها كانت مدعومة من إيران وحسب ماسمعت منه أن جنابكم الكريم مطلع عليها مباشره وجنابكم لكم تاريخ مشرف وذاكرة ممتازة وهذه المؤامرة لم يكتب عنها من قبل ارجو للتاريخ توثيقها كل الشكر والتقدير لجنابكم الكريم .
أكرر أنا سمعت مباشرة من المرحوم فاضل البراك ما يلي : أن البراك أحبط محاولة إنقلاب بعد الثورة حين كان ضابط أمن القصر الجمهوري أنتبه ليست محاولة عبد الغني الراوي محاوله أخرى وكان صلاح عمر العلي مطلع عليها جدا جدا.
صلاح عمر العلي يجيب :
أجاب السيد صلاح عمر العلي قائلاً :
ربما يشكل إلحاحي في سؤال السيد كاتب الرسالة الموجهة لي حرجا أو أنه لسبب يتعلق بتجربته المهنية يمتنع عن الاجابة فليس في ذلك أية أهمية ولذلك سأجيبه بواسطتكم وعن طريقكم علما بأن من السهل عليه الحصول على تلفوني وعنواني بسبب علاقاته الواسعة بالكثير من الأشخاص القريبين أو المحيطين بي .
الحادثة :

فاضل البراك مع ياسر عرفات



ففي أيام عام ١٩٦٩ طلبني الرئيس أحمد حسن البكر وأبلغني بأن مؤامرة نسجت خيوطها منذ فترة وقد وصلت إلى مرحلة التنفيذ وبطل هذه المؤامرة الوهمي هو رفيقكم المقدم فاضل البراك وأما قادتها الفعليين فهم شخص أسمه الدركزلي وعقيد عسكري لقبه السامرائي لم أعد أذكر أسمه الآن كما ذكر لي أسماء أخرى وسيبدأ التنفيذ بعد قليل من الوقت فقد فاتح هؤلاء الرفيق البراك على آثر معاقبتي له بقرار نقله إلى حماية الإذاعة والتلفزيون ومنعه من دخول بناية القصر ظنا منهم أن فاضل بهذه العقوبة اصبح هدفا سهلا لهم ففاتحوه بشكل تدريجي وبالتنسيق معي طلبت منه موافقته بهدف أختراقهم ومتابعة نشاطاتهم وأتصالاتهم وكل تحركاتهم كما أنهم من جانب اخر اتصلوا بالعقيد محمد علي سعيد - مدير الحركات العسكرية أيضا وبما ان المتآمرين طلبوا من البراك بذل جهوده من اجل كسب أشخاص لهم تأثير ونفوذ قوي ويمكنه مساعدتهم في عملية التنفيذ وضمان نجاح عملية التغيير قدم لهم اسمك كشخص ثقة ومضمون واليوم مساء ستبدأ عملية التنفيذ، لذلك اطلب منك إنتظار من سيتجه لاقتحام القصر وترحب بهم باعتبارك أحد المتعاونين معهم وللحقيقة طلبت من البكر اعفاءي من هذه المهمة لأنني لا اتقنها الا أن الرئيس ألح بشدة على لعب هذا الدور الذي سوف لا يستغرق سوى وقت قصير جدا وتنتهي مهمتك فوافقت على مضض وفي الوقت المحدد بالفعل اقتحم مدخل القصر عدد من الأشخاص مدنيين وعسكريين فرحبت بهم بداية الأمر وعند إدخالهم من قبل البراك تحدى قاعات القصر التي كانت صورة كبيرة للبكر معلقة فيها صاح واحد منهم اخلعوا صورة هذا.....فصرخت بوجهه قائلا : هل أنتم مجانين كيف تريدون تغيير نظام البعث وأنتم مجموعة من المتخلفين وماذا تملكون لتغيير نظام البعث أما تعلمون أن البعث قوي وجذوره عميقة في هذه البلاد فمن أي مقبرة أنتم قادمين ومن أي عصر من العصور المظلمة أنتم ومن ورطكم بهذه الورطة، وحين شعروا بانهم كانوا مخترقين وأن عمليتهم كانت محكومة بالفشل صاروا يتوسلون ويتخضعون،وبعد دقائق تقدم مجموعة من العسكريين البعثيين وعلى رأسهم السيد فاضل البراك فألقوا القبض عليهم وكانت في ذات الوقت قوات القصر بالإنذار أحترازا لأي طاريء وهنا وفي هذه المرحلة أنتهت مهمتي الثقيلة هذه ولا أملك أي معلومات إضافية عنها .
صلاح عمر العلي
٢١/ نيسان / ٢٠١٩
يظهر في الصورة : صلاح عمر العلي وزير الاعلام ونافذ جلال وزير الزراعة و زكي الجابر - وكيل وزارة الاعلام عام١٩٧٠

السبت، 31 أغسطس 2019

فاضل البراك شهادة العميد الركن خليل ابراهيم سلطان



فاضل البراك
شهادة العميد الركن خليل ابراهيم سلطان 
















فاضل البراك 
 بريء بشهادة معاون مدير جهاز المخابرات العميد الركن خليل ابراهيم سلطان 
نشرت مجلة الصوت بعددها 138 في حزيران 2019 
للوقوف أكثر على حقيقة اتهام فاضل البراك بالتجسس زار معاون مدير جهاز المخابرات العميد الركن خليل ابراهيم عبدالله سلطان رئيس تحرير مجلة الصوت وفي حديث عن صحة اتهام البراك بالتجسس قال العميد خليل بعد إعدام البراك الذي لا يوجد بيننا ود تسلمت مهام منصبي كمعاون مدير جهاز المخابرات فطلبت اضبارة قضية البراك بعد ان اطلعت عليها لم أعثر على اي دليل يشير إلى ضلوع البراك في اي عملية (تجسس) ولكن القضية برمتها كانت تصفية حسابات بين اخوة الرئيس صدام مع فاضل البراك لكون العلاقة بينهم ليست بوديه .
بدوري سألت السيد خليل إبراهيم فأكد صحت مانقلته مجلة (الصوت) عنه.


فاضل البراك شهادة سالم الجميلي



 فاضل البراك


 





























فاضل البراك

شهادة سالم الجميلي مدير شعبة امريكا في جهاز المخابرات 
منقول من موقع سالم الجميلي
يتناول بعض المؤرخين لاحداث الحقبة السابقة الكثير من المقالات والشهادات عن قضية اعدام مدير جهاز المخابرات العراقي الاسبق المرحوم فاضل البراك في العام ١٩٩٢ بتهمة الخيانة كما اشيع في وقتها .
هذه التهمة لم تقنع الباحثين عن حقيقة اعدام البراك ولم تحسم الاجابة عن التساؤل المطروح ، هل من الممكن لمدير جهاز مخابرات صدام حسين ان يخون ؟ .
كان البراك ذكيا جدا ومحترفا وفنيا بامتياز .. في عهدة تم اقرار منهجية عمل جهاز المخابرات وكانت بمثابة (دستور) عمل الجهاز وتم انجاز نظام معاملة المعلومات ونظام ادارة المصادر و تحديد الصلاحيات للمفاصل القيادية في الجهاز بشكل دقيق و تحول الجهاز الى مؤسسة امنية رصينة .

في الواقع ان اعدام البراك الذي اشغل الكتاب والمؤرخين لم يكن بسبب الخيانة انما كان نتيجة زلة لسان اثناء التحقيق معه كانت تخفي خلفها موقفا ناقدا من احتلال الكويت .
من المعروف ان علاقته البراك مع مدير الجهاز الذي جاء بعده كانت متوترة وكان احد اسباب التوتر هو قيام البراك بتنفيذ توجيه صارم من الرئيس باستئصال نفوذ كل من برزان التكريتي وسبعاوي ابراهيم الحسن من جهاز المخابرات اثر خلاف عائلي لهما مع الرئيس علما ان سبعاوي الحسن شغل منصب مديرعام مكافحة التجسس .
...
كانت علاقة البراك مع صباح الخياط القضية الاساسية التي تم اعتقال البراك بموجبها ألا ان تهمة التخابر مع جهات معادية لم تثبت ضده انما دافع عن تلك العلاقه بأعتبارها لعبة استخبارية مزدوجة مارسها وفقا للصلاحيات المخولة له بهدف تظليل مخابرات معادية وهو امر طبيعي في عمل الاجهزة الاستخبارية حتى وان تضمنت تسريب وثائق او معلومات سرية للغاية و اكد البراك انه اتخذ من علاقته مع صباح الخياط قناة لتظليل جهاز مخابرات معادي اثناء فترة الحرب العراقية الايرانية.

بعد فحص طبيعة الوثائق المسربة ومحتوياتها من معلومات لم يتمكن فريق التحقيق من اثبات دليل ادانه ضده انما توصل المحققون الى( قناعة ما ) بان القضية كانت بالفعل عملية تظليل مقصودة كما ادعى البراك في التحقيق ..

على اثر فشل الاتهام الاول فتح مع البراك ملف تحقيق آخر ...هذا الملف يتعلق بكيفية حصول البراك على دار فخمة في المنصور..
تلك الدار كان يملكها رجل عراقي ثري اراد بيعها بسعر مرتفع .. كان للبراك رغبة في شراء تلك الدار لكنه لا يمتلك المبلغ الكافي لشرائها و في نهاية المطاف اشترى الدار وكان لدى فريق التحقيق شبهة حول عملية الشراء بالرغم من ان صاحب الدار لم يقر بوجود أية عملية ضغط او ابتزاز ضده ....
بعد ان انتهى التحقيق في ملف الخيانة بدأ التحقيق مع البراك في موضوع الدار وبعد ممارسة ضغوط واستفزاز والحاح من المحققين ثار غضب البراك وقال (( بعد ان انتهينا من تهمة الخيانة فتحتو علينا قضية {المهجوم ،، يقصد البيت } .. شجلبتو بهذا المهجوم ... هو العراق مهجوم من شماله لجنوبة ( بسببكم ) ( يقصد احتلال الكويت} ... اعتبروا هذا المهجوم واحد من الاهداف الهجمتها اميركا على راسنا )).
وصلت هذه العبارة الى الرئيس صدام حسين ولم يشأ تصديقها .. فطلب من فريق التحقيق ان يرسل له التسجيل الصوتي لجلسة التحقيق فاستمع الرئيس الى التسجيل بنفسه وكانت تلك العبارة كافية للحكم على البراك بالاعدام .

قد يتسائل البعض عن سبب عدم ذكري لهذه الحقيقة في لقاء تلفزيوني لي مع د حميد عبدالله عام ٢٠٠٩ .. اقول .. لقد نقلت ما كنت قد سمعته من أحد المحققين في قضية البراك وما تداولته اوساط الدائرة بعد اعدامه مباشرة، اما هذه الحقيقة فقد عرفتها قبل سنة ووجدت من المناسب نشرها للتاريخ .

فاضل البراك كتاب مصطفى البارزاني الاسطوره والحقيقه



 فاضل البراك
مصطفى البارزاني الاسطوره والحقيقه

تحميل الكتاب مجانا 


رابط سماع الكتاب 




فاضل البراك كتاب المدارس اليهودية والايرانية في العراق دراسة مقارنة



 فاضل البراك
المدارس اليهودية والايرانية في العراق دراسة مقارنة



فاضل البراك دور الجيش العراقي في حكومة الدفاع الوطني والحرب مع بريطانيا ١٩٤١




 فاضل البراك

دور الجيش العراقي في حكومة الدفاع الوطني والحرب مع بريطانيا ١٩٤١

تحميل الكتاب مجانا 

رابط سماع الكتاب 







فاضل البراك كتاب استراتيجية الامن القومي اراء وافكار




فاضل البراك

استراتيجية الامن القومي اراء وافكار