الجمعة، 26 فبراير 2021

رجال من مدينتي اللواء فاضل البراك

 


فاضل البراك يستقبل وفد غربي


الدكتور جمال الحديثي رجال من مدينتي اللواء فاضل البراك ....... ولد فاضل بَرّاك حسين الناصري الذي عُرف بفاضل البراك في مدينة تكريت عام ١٩٤٢... ينحدر من قبيلة البو ناصر، عشيرة البيكات، فخذ البو موسى فرج درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة انتقل لاحقاً إلى مدينة سامراء وأكمل الدراسة الاعدادية ودخل بعدها الكلية العسكرية في عام دخل الكلية العسكرية عام ١٩٦٢ في دورتها ال (٤١) بواسطة بعض الضباط البعثيين. وكأغلب شباب جيله من ذوي التوجه العروبي انتمى إلى حزب البعث العربي الاشتراكي في عام ١٩٥٨ . بعد انتهاء دراسته قام عبد السلام عارف الذي سيطر على الحكم كاملا في ١٨ تشرين الاول عام ١٩٦٣ بإحالة تلك الدورة (٤١) إلى وظائف مدنية كونها تضم البعثيين. فتم تعيين البراك مراقب مخابز في مديرية الإعاشة العامة في بغداد. بعد إنقلاب ١٧ تموز عام ١٩٦٨ منح رتبة نقيب . عُين ضابط أمن القصر الجمهوري
فاضل البراك
يقول صلاح عمر العلي إن البراك كشف محاولة انقلاب عرفت بمؤامرة داود عبد السلام الدركزلي عام ١٩٦٩، بعدها نقل ليكون مرافقاً للرئيس البكر.. بعدها عمل آمر قوة حماية الإذاعة وأثناء عمله قام بكشف مؤامرة أخرى تسمى مؤامرة عبد الغني الراوي.. نقل إلى روسيا عام ١٩٧٠ بمنصب معاون ملحق عسكري ومسؤول تنظيمات حزب البعث في أوروبا الشرقية ومنسق بين أجهزة الاستخبارات.
فاضل البراك

ظهرت إمكانياته الاستخبارية أكثر حينما قام بشق السيد خليل الجزائري أمين تنظيم الحزب الشيوعي العراقي في الاتحاد السوفيتي.. حصل على شهادة الدكتوراه من معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم السوفيتية بعنوان دور الجيش العراقي في حكومة الدفاع الوطني والحرب مع بريطانيا ١٩٤١. نقل فاضل البراك إلى بغداد عام ١٩٧٦ مدير للأمن العام عمل على بنائها وتطويرها. انتخب عضو قيادة قطرية في المؤتمر القطري الثامن عام ١٩٨٦ لكنه تنازل عن المنصب لانشغاله كمدير لجهاز المخابرات وبقى عضو قيادة احتياط وعضو المكتب العسكري للحزب.. - أصبح رئيس جهاز المخابرات عام ١٩٨٤ استمر في حتى عام ١٩٨٩ . في عام ١٩٨٩ تم تعيينه بمنصب المستشار السياسي لرئيس الجمهورية تم تكريمه من قبل القيادة العامة عدة مرات لشجاعته وإخلاصه في عمله. كان احد أعضاء المكتب العسكري. - لديه ستة مؤلفات مطبوعه . أُعدم عام1992


الأربعاء، 24 فبراير 2021

معرفتي بلدكتور فاضل البراك

 

فاضل البراك في واشنطن قبيل اشتياح الكويت 


محمد ارشد ضابط في جهاز المخابرات العراقي السابق

كيف بنى فاضل البراك الجهاز

تعقيبا على مانشرتم سابقاً والتي تركزت على موضوع الدكتور فاضل البراك :
انا شخصياً(محمد أرشد) عملت في جهاز المخابرات العراقي من عام ١٩٧٩ وكما يقال انا ابن الجهاز.
جهاز المخابرات العراقي بتلك الفترة كان قسم كبير منه مشغول بأمور لا تخص عمل المخابرات مثل امن الرئيس وامن العائلة واعداد افراد لحمايتهم وتدريبهم و امور في الداخل لا تخص عمل الجهاز وكان هنالك نقاط ضعف في بعض المفاصل ويفتقر جهاز المخابرات للخبرة وكان يستمد القوة من برزان التكريتي نعم كان هنالك خلاف بينه وبين الدكتور فاضل البراك ولكن نحن المهم لنا من الاكفأ والانسب و ماذا قدم برزان التكريتي.
باشر برزان التكريتي مهامه في جهاز المخابرات عام ١٩٧٦ وحينها كان بعمر ( ٢٥) سنة فهو من مواليد ١٩٥١ السؤال ماذا يحمل هذا الشاب من خبره امنية واستخبارية حتى يقدمها للجهاز لابل حتى على صعيد الحياة ؟
نعم الرجل كان يعمل بجد وتمنى بناء جهاز قوي ولكن الحقيقة الامنيات شيء و الواقع شيء آخر و هذا ليس خطئه حاول بكل السبل ونجح في مفاصل شخصيا اعتقد لو اتى برزان على رأس الجهاز في منتصف التسعينات اي بعد عودته من جنيف لكان الامر مختلف تماما وانا هنا لا اقيم احد منهم .
استمر الحال حتى مطلع عام ١٩٨٤ عندما عين فاضل البراك على رأس الجهاز بدأت مرحلة جديدة ونقله نوعيه ورؤيا للجهاز صحيح تم نقل عدد كبير من الكادر الى خارج الجهاز ولكن البراك وضع شروط للضابط للبقاء و هي مؤهلات و تم بعهده :
1- اقرار نظام ادارة المصادر
2- نظام معاملة المعلومات
3-نظام داخلي
4- تحديد الصلاحيات وفصلها و فصل الساحة الداخلية عن الخارجيه
5- اعتماد الحاسوب الالي
6- تطوير مناهج كلية الامن القومي حتى حصلت عام 1990 موافقة على اجراء دراسة الماجستير في العلوم الامنية والاستخبارية.
7-بدء عمل اكاديمي منظم و العمل على مدرسة الاعداد والتطوير وغيرها.
وجميعها على اسس علمية متطوره يومها حتى اصبح الجهاز مؤسسه رصينه
7- نص بعهده سياقات الاعتقال وكانت واضحه وهي ممنوع القاء القبض على اي شخص الا في حال توفر دليل الادانه و بأمر قضائي اعتبره البعض انه حد من صلاحيات الموظفين فقراره حد بشكل كبير التجاوز ان وجد و مراقبة الهاتف للعراقي وضع لها شروط وضع صلاحيات هذه الامور الى مستويات اعلى تكون مسؤلة.
هذه نبذه عن بواكير ماقام به فاضل البراك الذي ستجد انتقاد من البعض و تأييد له انا شخصيا كنت من منتقديه في بداية عملي معه و بنهاية المطاف اصبحت من محبيه و مناصريه .
الرجل حد من صلاحيات الضباط الصغار بشكل واضح وكان يمنح الصلاحيات للعمل بأختصار وضع دستور للجهاز .
وكان يعتمد الكفائه و المهنيه لا الحزبية ولا القرابة حتى اخوه (خالد) كان بإمكانه ان يعمله ضابط ولكنه لم يفعل بقى اخوه احد افراد المكتب وبعد اعدام اخيه نقل الى (المكتب السوري) في الجهاز وبما يخص متابعة ملفات برزان التكريتي كانت هنالك لجنة من (ديوان الرئاسة) وكان عضو فيها حسين كامل و اخبرني زميل كان قريب من اللجنة ورئيسها الدكتور فاضل البراك ان الاخيركان كثير التقاطع مع حسين كامل و انا سمعت ان اللجنة سجلت بعض المخالفات او التجاوزات على برزان وعلى اثرها نقل( وضاح الشيخ) من مدير (الحاكمة) الى امن (الجهاز) و بعدها قدم الى محكمة وحكم عليه( ١٥) عام وهنا اقول اذا عدنا الى لتاريخ من سبق فاضل البراك من رؤساء الجهاز و حتى من بعض من تلاه
فاضل البراك بعثي منذ ١٩٥٨ و التحق في الكلية العسكرية و عمل بوحدات الجيش و بعد الثورة عمل ضابط امن القصر الجمهوري و مرافق الرئيس البكر و نقل الى موسكو وكان لديه مسؤليات حزبية وامنية و دبلوماسية و درس هناك حتى الدكتورة وعاد مدير الامن العام و قام ببناء هذه المديرية وطورها و تجد في الامن العام مناصريه ورجاله الذين يذكروه بكل خير .
والقصد من هذا السرد أستاذ فايز الخفاجي ان من عام ١٩٥٨ الى عام ١٩٨٤ اي( ٢٦) سنة اكتسب خبره امنيه وعسكريه واستخبارية تمكنه و تؤهله الى ترأس جهاز المخابرات و بنائه بشكل رصين وترك بصمه له وهنا حقيقه البراك شخصيه صاحب كاريزما و مثقف و يتكلم لغات عده و لديه علاقات دوليه مهمه و مؤثره جميعها ساعدته و لديه روح القيادة و مؤهلاتها وانا شخصيا كنت لفتره (سنتان) قريب منه انطباعي عنه هادئ لديه ذكاء مفرط يسمع اكثر مما يتكلم ولكن اذا تكلم تشعر انه صاحب خبره طويله في مجال العمل الامني والاستخباري وذاكره ممتازه واذا عدت الى مؤلفاته تجد انه اختار مواضيع مهمه حتى يومنا هذا مثل :
كتاب المدارس اليهودية والايرانية و كتاب مصطفى البرازاني وكتاب استراتيجية الامن القومي وغيرها
صحيح ان المناصب ساعدته في الحصول على مصادر ووثائق مهمه ولقاء شخصيات مهمه لم تتح امام غيره ولكنه على الاقل استثمر ها.
عزيزي فايز الخفاجي : فيما يخص الجانب( الطائفي) لم اجد لديه طائفية على الاطلاق وهنا اسجل موقف عندما حاول التكريتي مدير امن الجهاز والقريب من حسين كامل حاول دق اسفين بين البراك و مدير عام مكافحه التجسس وكان ( شيعي ) لم يجامل البراك ابن مدينته ولا ابن طائفته على حساب الحق ولم يحسب حساب حسين كامل تعامل بذكاء فابعد مدير امن الجهاز الى دولة مجاوره ونقل مدير المكافحة الى عميد كليه الامن القومي .
وفي تلك الفترة اصبح جهاز المخابرات جهاز اكاديمي مستقر يعرف ساحات عمله حيث شهد الجهاز نجاحات مهمه على المستوى العمليات وصقلت مهارات ضباط عملياته فلعبو ادوار مهمه ممكن اعداد ضابط مخابرات جيد ولكن يصعب اعداد ضابط عمليات الفرق كبير و يفهمني المختصون واصبح في الجهاز كوادر علمية يحسب لها حساب والدورات مستمره وللتاريخ كان هنالك شواذ ولكن السواد الاعظم جيد ويبشر بمستقبل جيد.
مضايقة البراك :
في عام ١٩٨٩ نقل الدكتور فاضل البراك الى ديوان الرئاسة وانا حضرت حفل التوديع الذي اقيم في قاعه السينما وكان هنالك كلام انه سوف ينقل بعدها سفير وحل معاون البراك لشؤن العمليات مدير جهاز بالوكالة السيد فاضل صلفيج العزاوي ابن خالة الرئيس صدام حسين وكانت فترته انتقالية لم يحدث فيها الكثير من الأمور حيث دامت (3) اشهر ونقل بعدها الأخ غير الشقيق للرئيس سبعاوي ابراهيم الحسن مدير لجهاز المخابرات.
بدء كلام غريب يتداول داخل الجهاز عن فاضل البراك ففي تلك الفترة عاد للجهاز اشخاص من الذين نقلهم البراك وللتاريخ معظمهم نقلوا لأسباب علمية اي عدم حملهم شهادة اكاديمية تؤهلهم وبدء بعض الكادر من الذين شغلو مناصب مهمة في الابتعاد او ابعدو و منهم من استقال مثل مدير المكتب الخاص و المصيبه انهم اصحاب خبرات مهمه و كأنهم خدمو شخص فاضل البراك ولم يخدمو مؤسسة مهمه تسهر على امن العراق وتغير شخوص المواقع المهمه بدء الجهاز.
بدء الاعتقالات :
بدأ اعتقال عدد من افراد حمايه البراك فاعتقلت شخصيات علمية واكاديمية كانت تهمتها انهم اصدقاء البراك فشكلت لجنه تتكون من :
1- عبد حسن المجيد - رئيس اللجنة معاون مدير جهاز المخابرات :
1- عصام خضر - عضواً
2-محمد خضير - عضواً
3-و اياد طه شهاب - عضواً
ويقال ان حسيب الرفاعي كان عضو كما ذكر لي شخص كان بالتحقيق ان عبد حسن المجيد لم يحضر سوى (جلستان) وهذا مؤشرخطير اذا صح اتهام البراك ما القضية الاهم حتى يحقق بها بنفسه وهو على رأس اللجنة لماذا لم يكمل التحقيق بنفسه وترك اللجنة للباقين و معروف ان اثنان منهم لديهم موقف شخصي سلبي اتجاه البراك .
وفي تلك الفترة بدأت (عاصفة الصحراء) وبعدها اعتقل فاضل البراك في (بناية المتعددة الطوابق) في المقر حيث كان مقر الحاكمية قد قصف.

فاضل البراك في نيويورك قبيل احتلال الكويت


الشيخ محمود الندا يعتقل مع البراك :
كان التحقيق مع البراك مختصر و مغلق للغاية و بناء على ما تسرب صراحه وللتاريخ لم يكن هنالك قضيه تستحقالاعتقال مثلا اعتقل الشيخ (محمود ندا) وهوه شيخ قبيلة البو ناصر التي ينتمي لها الرئيس والبراك حيث ابرز الجهاز تسجيل صوتي في شقه في ابو النواس يعلق البراك في التسجيل على عودة الفرع الى الاصل ( الكويت ) وهي كلمه كانت متداوله في وسائل الإعلام يعلق البراك عليها ( ان هذا الفرع سوف يحرق الاصل ) و تم مواجهة البراك والندا على هذا التسجيل لم ينكر البراك وقال نعم هذه وجهة نظري و تحليلي ولم اتكلم امام شخص معادي هل هذه مؤامرة ام اعداد الى انقلاب عسكري اطلق سراح الشيخ محمود الندا و ذهب المحققين للبحث عن غيرها وصراحه فاضل البراك كان ينتقد وبقوه ولكن بحدود وحتى في مؤلفاته كان ينتقد الكادر الحزبي و هنا اثير ملف هو ان البراك كان يرعى عائله احد المتهمين في (مؤامرة قاعة الخلد) وكان مصدر الجهاز ضابط سبق قد كلفه البراك بعمل شيء انساني بحت لعائلة المعدوم و البراك قال للمحققين صحيح انه تربطه علاقه عائلية قديمة من ايام موسكو حيث كان يشغل هذا الشخص منصب رفيع في السفاره العراقية في موسكو وقال نعم انا اساعدهم اذا طلبوا ذلك وهل ارمله وايتامها تهدد امن العراق فاعتقل الاستاذ (ظافر) - مسؤل الاليات في الجهاز وكان المحققين يضغطون عليه ماذا تعرف عن البراك الرجل قال طلب مني شيئ عندما حدث فيضان بغداد في منتصف الثمانينات طلب مني ان ارسل اليه نوع لوري الى مزرعته لعمل ساتر ترابي بين الشط و الاشجار و ارسلت اللوري لمدة يومين اعتبر هذا التصرف اهدار للمال العام!!
الحقيقة من المعيب هذا الاتهام ما هي قيمة ايجار لوري هذه تفاصيل لاترتقي مع الشخص ولا مع الحدث وهكذا كان يبحثون له عن تهمه مقنعه تصمد على الاقل لسنوات ولم يجدو فتم فتح ملف (صباح الخياط) كل جهاز و بكل فترات العمل يكون شخص مثل صباح الخياط قريب للجهاز وتتوفر فيه مواصفات خاصه للقيام بعمليات خارج العراق غير مشروعه ولكن بقاموس كل اجهزة المخابرات مشروعة وهنا اتذكر (سعيد المهدي) القريب من برزان التكريتي.
صباح الخياط تم من خلاله استيراد صواريخ من دولة اوربية و توقفت الشحنة في دولة مجاورة للعراق و دخلت بأمان للعراق برعايه جهاز المخابرات العراقي و بالتعاون مع صباح الخياط وغيرها و مثل هؤلاء في نقطة معينة يشعر الجهاز انهم يشكلون ثقل عليه ومن هنا يتبين ان جهاز المخابرات لم يكن لديه ملف واضح او تهمه محدده ضد البراك و اذا صح التخابر يجب اعادة النظر بكل امر اتخذه البراك وهذا لم يحدث.
س: و هنا السؤال ماهو دافع فاضل البراك للتخابر اما المال او امور عقائدية او النساء؟
المال مالايعرفه الكثيرين ان مخصصات مدير الجهاز في تلك الفترة ( 3) مليون دينار يومها المبلغ يساوي في الدولار ( 9) مليون دولار سنويا وغير مطالب لا بفواتير ولا ايصالات وهذه مخصصه للهداية و دفع بعض الامور السرية.

اتهامه بالتجسس لصالح دولة شيوعية

عزيزي فايز الخفاجي :
كان فاضل البراك رجل بعثي منذ نعومة اضفاره و ينتقد الشيوعية حتى في مؤلفاته وشق عدد كبير من قيادات الحزب الشيوعي العراقي وحاربهم فكريا و اكثر من ذلك كيف يعمل لصالح دولة شيوعية (الاتحاد السوفيتي) ملف التحقيق معه كان موجود في المكتب الخاص وبعد سنوات قلت اهمية الملف واطلع عليه القريبن من المكتب ليس فقط الفريق خليل ابراهم عبدالله سلطان من اطلع على الملف التحقيق لم يجد شيئ يتعلق بالتجسس انا اعرف اشخاص اطلعو على الملف التحقيقي و ذكرت لكم ما وجدو والمحققين نعم معروفون ولكنهم متورطين بهذه الجريمة منهم من يفضل السكوت ومنهم من ينكر و منهم من ينزعج لطرح هذا الموضوع ومنهم من اصر على اجرامه بدون دليل .
والحقيقه ان كان هنالك طرف يدفع في اتجاه التنكيل به وتشويه صورته واقناع الرئيس بشيئ مفاده ان فاضل البراك هو الشخصية المؤهلة و المقبولة دوليا و قويه داخليا (لخلافتك) وهنا خط احمر ليس فقط عند الرئيس صدام.
ففي كل الانظمة الشمولية.
بقى في الجهاز أقارب البراك ومنهم ابن اخته (حكم) و ابن عمه وزوج ابنة اخ البراك وصل الى مدير منظومة الشمال المرحوم( أنور) وغيرهم.
هذه حقائق لا يمكن نكرانها و في الختام اقول لكم استاذ فايز الخفاجي نعم فقدنا انجح واهم مدير جهاز مخابرات بسبب خلافات شخصية والحق يعلو ولا يعلى عليه و الشيء المتعلق برحلته الى الولايات المتحدة قبل اشتياح الكويت ليس لدي اي تفاصيل سوى ان احد الضباط كان يعمل حامل بريد دبلوماسي يومها قال انه حمل رساله مغلقه للبراك من بغداد وسلمها بيد البراك حسب التعليمات والتقى به في واشنطن .
أخوكم : المقدم محمد أرشد - مدير شعبة في جهاز المخابرات العراقي
المصدر